مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج ٤ - الصفحة ٢١٨
عليهما - مع أبيه وأمه وأخيه في منزل رسول الله - صلى الله عليه وآله - و (من) (1) معه يرزقون ويحبرون (2) وانه لعن يمين العرش متعلق به، يقول: يا رب أنجز لي ما وعدتني.
وإنه لينظر إلى زواره وهو أعرف (3) بهم وبأسمائهم [وأسماء آبائهم] (4) وما في رحالهم، من أحدهم بولده، وإنه لينظر إلى من يبكيه، فيستغفر له، ويسئل أباه الاستغفار له، ويقول أيها الباكي، لو علمت ما أعد الله لك لفرحت أكثر مما حزنت، وإنه ليستغفر له من كل ذنب وخطيئة. (5) 1245 / 298 - محمد بن الحسن الصفار، عن الحسن بن أحمد، عن أحمد بن محمد، عن العباس بن حريش، عن أبي جعفر الثاني، قال: لما قبض رسول الله - صلى الله عليه وآله - هبط جبرائيل ومعه الملائكة والروح، الذين كانوا يهبطون في ليلة القدر.
قال: ففتح لأمير المؤمنين بصره فرآهم من منتهى السماوات إلى الأرض، يغسلون النبي - صلى الله عليه وآله - معه، ويصلون [معه] (6) عليه، ويحفرون له، والله ما حفر له غيرهم حتى إذا وضع في قبره، نزلوا مع من

(١) ليس في المصدر والبحار.
(٢) في البحار: ويجبرون.
(٣) في المصدر: وانه أعرف.
(٤) من المصدر والبحار.
(٥) كامل الزيارات: ١٠٣ ح ٧ وعنه البحار: ٢٧ / ٣٠٠ ح ٤، ورواه في كامل الزيارات: ٣٢٩ ذ ح 2 باختلاف وعنه البحار: 26 / 372 ح 24 و ج 8 / 213 " ط الحجر " و ج 6 / 288 ح 10 والعوالم:
17 / 606 ح 1.
(6) من المصدر.
(٢١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 ... » »»
الفهرست