مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج ٤ - الصفحة ٢١٠
صافحهم، وصافحوه، منهم خمسة أولوا العزم من المرسلين: نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد - صلى الله عليه وآله وعليهم أجمعين -، قلت: لم سموا اولي العزم؟
قال: لأنهم بعثوا في شرقها وغربها وجنها وانسها. (1) 1234 / 287 - ومن كتاب الاقبال أيضا، ما رواه أبو عبد الله بن حماد الأنصاري في كتاب، أصله في ثواب زيارة الحسين - صلوات الله عليه - ما هذا لفظه، عن الحسين بن أبي حمزة، قال: خرجت في آخر زمن بني أمية، وأنا أريد قبر الحسين - عليه السلام -، فانتهيت إلى الغاضرية، حتى إذا نام الناس، اغتسلت، ثم أقبلت أريد القبر، حتى [إذا] (2) كنت على باب الحائر، خرج إلي رجل حسن الوجه، طيب الريح، شديد بياض الثياب، فقال: انصرف فإنك لا تصل، فانصرفت إلى شاطئ [الفرات] (3) فأنست به، حتى إذا كان نصف الليل اغتسلت ثم أقبلت أريد القبر. فلما انتهيت إلى باب الحائر، خرج إلي ذلك الرجل بعينه فقال: يا هذا انصرف (4) فإنك لا تصل (فانصرفت فلما كان آخر الليل اغتسلت ثم أريد القبر فلما انتهيت إلى باب الحائر خرج إلي ذلك الرجل.
فقال لي يا هذا انك لا تصل) (5).
فقلت: فلم لا أصل إلى ابن رسول الله - صلى الله عليه وآله - وسيد شباب

(١) إقبال الاعمال: ٧١٠ وعنه البحار: ١١ / ٥٨ ح ٦١ وفي ج ١٠١ / ٩٣ ح ٢ و ٣ عنه وعن كامل الزيارات: ١٧٩ ح ٢، وأخرجه في ج ١١ / ٣٢ ح ٢٥ عن كامل الزيارات أيضا.
(2) من البحار ونسخة " خ ".
(3) من البحار ونسخة " خ ".
(4) في نسخة " خ " فقال لي: يا هذا انك.
(5) ما بين القوسين ليس في نسخة: " خ " والبحار.
(٢١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 ... » »»
الفهرست