من عدونا في الدنيا، بوأه الله مبوء صدق في الجنة.
وأيما مؤمن مسه أذى فينا، فدمعت عيناه حتى يسيل دمعه على خديه من مضاضة (1) ما أوذي فينا، صرف [الله] (2) عن وجهه الأذى، وآمنه يوم القيامة، من سخطه والنار. (3) 1165 / 218 - وعنه: قال: وحدثني أبي، عن بكر بن محمد، عن أبي عبد الله - عليه السلام - قال: من ذكرنا، أو ذكرنا عنده، فخرج من عينيه دمع مثل جناح بعوضة، غفر الله له ذنوبه، ولو كانت مثل زبد البحر (4).
1166 / 219 - ومن طريق المخالفين، ما رواه مسلم في صحيحه في أول الجزء الخامس في تفسير قوله سبحانه وتعالى: * (فما بكت عليهم السماء والأرض) * (5) الآية وبالاسناد المتقدم، قال: وعن السدي:
لما قتل الحسين بن علي - صلى الله عليهما - بكت السماء، وبكاؤها حمرتها. (6) 1167 / 220 - ومن تفسير الثعلبي ذكر الثعلبي في تفسير قوله تعالى * (فما بكت عليهم السماء والأرض) * الآية.