جحد رسالتي، وهو زوج ابنتي، وأبو ولدي، أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين حجج الله على خلقه.
وروى سليم برجاله قول النبي صلى الله عليه وآله لعلي: قد استجاب الله تعالى فيك و في شركائك من بعدك الذين قرن الله طاعتهم بطاعته وطاعتي في قوله تعالى: (و أولي الأمر منكم (1)) أولهم أنت يا علي، ثم الحسن، ثم الحسين، ثم سيد العابدين، ثم محمد الباقر، ثم تكملة اثني عشر إماما من ولدك يا حسين إلى مهدي أمة محمد، والله والله إني لأعرفه باسمه، حيث يبايع له بين الركن والمقام، وأعرف اسم أنصاره وقبائلهم.
قال سليم: فلقيت الحسنين فحدثتهما به فقالا: صدقت وحدثت به علي بن الحسين فقال: أقرأنيه أمير المؤمنين عن رسول الله صلى الله عليه وآله.
قال أبان بن أبي عياش: حدثت علي بن الحسين بذلك عن سليم فقال: صدق قال أبان: فلقيت الباقر فحدثته فقال: صدق وأورده جعفر بن بابويه.
وأسند قول النبي صلى الله عليه وآله لابن مسعود علي بن أبي طالب إمامكم بعدي، و خليفتي عليكم، فإذا مضى فالحسن، فإذا مضى فالحسين، ثم تسعة من ولد الحسين واحد بعد واحد، قائمهم تاسعهم، لا يحبهم ويواليهم إلا مؤمن طابت ولادته، ولا يبغضهم ويعاديهم إلا كافر خبثت ولادته، من أنكر واحدا منهم فقد أنكرني، ما أنا ناطق عن الهوى في علي والأئمة من ولده.
وأسند علي بن محمد إلى الصادق إلى آبائه عليهم السلام قول رسول الله صلى الله عليه وآله: الأئمة بعدي اثنا عشر أولهم علي بن أبي طالب، وآخرهم القائم، هم خلفائي، المقر بهم مؤمن، والمنكر لهم كافر.
وأسند أيضا إلى علي عليه السلام قول النبي صلى الله عليه وآله: قال الله تعالى: لأعذبن كل رعية دانت بإمام جائر وإن كانت في نفسها برة تقية، ولأرحمن كل رعية دانت بإمام عادل مني وإن كانت في نفسها غير برة تقية.