اضطرارا ما يقوله الولي اختيارا.
وأسند ابن مردويه في كتاب المتون إلى عائشة كان أبو بكر يديم النظر إلى علي فقيل له في ذلك فقال سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول: النظر إلى علي عبادة، و روى نحوه ابن مسعود ومحمد بن حصين وجابر وأنس وأبو هريرة عن معاذ عن النبي صلى الله عليه وآله وروت نحوه معاذة، عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وآله.
فقد سخر الله خلقه لنقل فضائله وما فيه الحجة عليهم من دلائله، فصنف ابن جرير كتاب الغدير، وابن شاهين كتاب المناقب، وابن [أبي] شيبة كتاب أخباره وفضائله، والجاحظ كتاب العلوية في فضايل بني هاشم على بني أمية، و الأصفهاني كتاب منقبة المطهرين وما أنزل من القرآن في أمير المؤمنين، وأبو - المحاسن الرؤياني كتاب الجعفريات والموفق المكي كتاب الأربعين في فضائل أمير المؤمنين، وابن مردويه كتاب رد الشمس في فضائل أمير المؤمنين، والشيرازي نزول القرآن في شأن أمير المؤمنين، والمؤذن كتاب الأربعين في فضائل فاطمة، و ابن حنبل مسند أهل البيت والنطنزي [في] الخصائص العلوية على سائر البرية وابن المغازلي كتاب المناقب، والبستي كتاب المراتب، والبصري كتاب الدرجات، والخطيب كتاب الحدائق.
وفي حديث الدوانيقي كم تروي في علي حديثا فقال: عشرة آلاف، قال رجل لابن عباس ما أكثر مناقب علي إني لأحسبها ثلاثة آلاف، فقال أولا تقول:
هي إلى ثلاثين ألف أقرب.
قال المرتضى: سمعت عمر ابن شاهين وهو شيخ مقدم في الرواية يقول: جمعت من فضائل علي ألف جزء، وقال ابن حنبل ما جاء لأحد من الصحابة ما جاء لعلي وروى المطرزي عن الخوارزمي مسندا إلى ابن عباس قول النبي صلى الله عليه وآله: (لو أن الغياض أقلام، والبحار مداد، والجن حساب، والإنس كتاب ما أحصوا فضائل علي ابن أبي طالب).
[أبا حسن لو أن ذا الخلق تاجروا * بحبك يا مولاي ما كان أخسروا