عليه السلام فعاشت وولدت لزوجها غلامين وماتت بعد علي عليه السلام بستة أشهر.
الحادي والعشرون: حم النبي صلى الله عليه وآله فوضع علي يمناه على صدره وقال:
أخرجي إنه عبد الله ورسوله فخرجت في الحال فبشره النبي بطاعة الأوجاع له.
الثاني والعشرون: دخل على الصادق عليه السلام رجل من الصين فقال له: تعرفوننا بالصين؟ قال: نعم. قال عليه السلام بم؟ قال: عندنا وردة نجد مكتوبا على وردها أول النهار (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وفي آخره (لا إله إلا الله علي خليفة رسول الله).
الثالث والعشرون: قال الباقر عليه السلام. للإمام عشر دلائل: يولد مختونا وناطقا بالشهادتين، ومكتوب على عضده الأيمن: (وتمت كلمة ربك صدقا و عدلا) ولا يتمطى، ولا يتثاءب، ولا يحتلم، ولا ظل له، ورائحة نجوه كالمسك وتستره الأرض، ويختم الحجر، ويستجاب دعوته.
الرابع والعشرون: قال له رجل: لا نرى لكم من الدنيا شيئا فقبض عليه السلام كفا من حصى مسجد الكوفة فإذا هو جواهر ثم رمى به فعاد حصا.
الخامس والعشرون: قال الأصبغ بن نباته: كان إذا وقف بحضرة علي شخص، يقول: استعد لنفسك فإنك تمرض يوم كذا فيكون كما قال.
السادس والعشرون: بعثت عايشة إليه رجلا شديد العداوة بكتاب وأوصته أن لا يأكل عنده شيئا فلما قدم دعى إلى الأكل فأبى فقال عليه السلام قالت لك لا تأكل فإن فيه السحر قال: نعم. فرجع إلى محبته وأصيب بصفين فقالت: ما نبعث إليه أحدا إلا أفسده علينا.
السابع والعشرون: قام إليه رجل وقال: إني أحبك قال: صدقت، فدست الخوارج إليه رجلا فقال: إني أحبك فقال عليه السلام كذبت، ولا تحبني قط و كأني بك وقد قتلت على ضلالك، ووطئت دواب العراق وجهك، فلم يعرفك قومك، فقتل بالنهروان كما قال عليه السلام.
الثامن والعشرون: مر عليه السلام بجبل في طريقه إلى صفين فخرج من الجبل هامة بيضاء ولحية ووجه كذلك فسلمت عليه بإمرة المؤمنين فقال: وعليك السلام