وقال ابن عمر: أشهد بالله لقد رأيتها بيضاء بين عينيه.
الرابع عشر: أسلم راهب شيخ وحدث أنه رأى طيرا تقيا ربع انسان ثم ذهب وجاء فتقيأ ربعا آخر وهكذا إلى الآخر فلما أكمله جاء فأخذ ربعا وهكذا فلما خلص أتى بربع وهكذا فلما كمل سألته من أنت؟ فقال ابن ملجم. قلت:
فما عملت؟ قال: قتلت عليا فوكل بي هذا الطير يقتلني، ثم جاء الطير فأخذ ربعه فسألت من علي؟ فقيل لي: ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله.
الخامس عشر: دعى لشجرة كمثرى يابسة فاخضرت وحملت لوقتها وأكلوا منها وعلى رمانة فاخضرت وحملت وأكل محبوه منها وأرادها مبغضوه فلم ينالوها.
السادس عشر: لما رجع من صفين كلم الفرات فاضطربت وسمع الناس صوتها بالشهادتين والاقرار له بالخلافة وفي رواية عن الصادق عليه السلام عن آبائه عليهم السلام أنه ضربها بقضيب فانفجرت وسلمت عليه حيتانها وأقرت له بأنه الحجة.
السابع عشر: شكوا إليه في صفين نفاد زادهم والعلف لدوابهم فقال عليه السلام.
غدا يأتيكم فصعد عليه السلام في الغد على تل فدعا فأقبلت الجمال قطارا قطارا فيها جميع ما يحتاجون إليه حتى الخيط والمخيط وانصرفوا ولم يدر أحد أهم من الجن أم من الإنس؟.
الثامن عشر: قال ابن عباس: لما فتح النبي صلى الله عليه وآله مكة قال لعلي: كلم الشمس فسلم عليها فردت عليه بالأخوة والوصية وأبلغته من الله التحية وبشرته عنه له ولمحبيه بأعلى منزلة من الله.
التاسع عشر: رأى الحسن البصري يتوضى فقال له: أسبغ وضوءك يا كفتى فقال: كان بالأمس رجال يسبغون الوضوء فقال عليه السلام: إنك لحزين عليهم من ذلك؟ قال: نعم. قال: فأطال الله حزنك. قال أيوب السجستاني ما رأيت الحسن إلا حزينا فقلنا له في ذلك فقال: عملت في دعوة الرجل الصالح. وكفتى بالنبطية شيطان سمته أمه بذلك في صغره فلم يعرفه أحد به حتى دعاه به علي عليه السلام.
العشرون: كانت أم فروة تعيب على أبي بكر فقتلها عمر ودفنت، فدعا لها