الا قليلا) (1).
وقال الصادق عليه السلام: قال الله تعالى: من ذكرني سرا ذكرته علانية (2).
وروى زرارة عن أحدهما عليهما السلام قال: لا يكتب الملك الا ما سمع وقال الله (وا ذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة) فلا يعلم ثواب ذلك الذكر في نفس الرجل غير الله لعظمته (3) روى أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان في غزاة فاشرفوا على واد فجعل الناس يهللون ويكبرون ويرفعون أصواتهم فقال صلى الله عليه وآله يا أيها الناس اربعوا على أنفسكم (4) اما انكم لا تدعون أصما ولا غائبا وإنما تدعون سميعا قريبا معكم.
فصل وينقسم الذكر اقساما:
فمنه التحميد: روى سعيد القماط عن الفضل قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: