وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): إن الصدقة وصلة الرحم تعمران الديار وتزيدان في الاعمار.
عن الصادق (عليه السلام) قال: من تصدق في يوم أو في ليلة [إن كان يوم فيوم وإن كان ليل فليل] دفع عنه الهدم والسبع وميتة السوء.
عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: البر والصدقة ينفيان الفقر ويزيدان في العمر ويدفعان عن سبعين ميتة السوء.
عن معاذ بن مسلم قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) فذكروا الأوجاع، فقال (عليه السلام): داووا مرضاكم بالصدقة، وما على أحدكم أن يتصدق بقوت يومه، إن ملك الموت يدفع إليه الصك بقبض روح العبد، فيتصدق فيقال له: رد عليه الصك.
عنه (عليه السلام) قال: داووا مرضاكم بالصدقة، وحصنوا أموالكم بالزكاة، وأنا ضامن لكل ما يتوى في بر أو بحر بعد أداء حق الله فيه [من التلف].
عن العالم (عليه السلام) قال: الصدقة تدفع القضاء المبرم من السماء.
(في الصدقة والدعاء) عن داود بن زربي قال: وعكت بالمدينة وعكا شديدا، فبلغ ذلك أبا عبد الله (عليه السلام) فكتب إلى: قد بلغني علتك فاشتر صاعا من بر ثم استلق على قفاك وانثره على صدرك كيف ما انتثر وقل: " اللهم إني أسألك باسمك الذي إذا سألك به المضطر كشفت ما به من ضر ومكنت له في الأرض وجعلته خليفتك على خلقك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تعافيني من علتي "، واستو جالسا واجمع البر من حولك وقل مثل ذلك واقسمه مدا مدا لكل مسكين وقل مثل ذلك، قال داود: ففعلت ذلك فكأنما نشطت من عقال وقد فعله غير واحد فانتفع به.
(في الدعاء) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لا يرد القضاء إلا الدعاء.
وقال الصادق (عليه السلام): الدعاء يرد القضاء بعدما أبرم إبراما.
عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) قال: عليكم بالدعاء، فإن الدعاء والطلب إلى الله عز وجل يرد البلاء وقد قدر وقضى فلم يبق إلا إمضاؤه، فإذا دعى الله وسئل صرف البلاء صرفا.