" يا واحد يا موجد يا كريم يا حنان يا قريب يا مجيب يا أرحم الراحمين، صل على محمد وآل محمد واكشف ما بي من ضر ومعرة وألبسني العافية في الدنيا والآخرة وامنن علي بتمام النعمة وأذهب ما بي فإنه قد آذاني وغمني ". وقال الصادق (عليه السلام): إنه لا ينفعك حتى تتيقن أنه ينفعك فتبرأ منها ثم تداوم على ذلك، فإن الله يشفيك.
(صلاة لجميع الأمراض) روى أبو أمامة عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: تكتب في إناء نظيف بزعفران ثم تغسل وتشرب: " أعوذ بكلمات الله التامة وأسمائه الحسنى كلها عامة من شر السامة والهامة ومن شر العين اللامة ومن حاسد إذا حسد، " بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين " - السورة - وسورة الاخلاص والمعوذتين وثلاث آيات من سورة البقرة، قوله تعالى: " وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم، إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء ما ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لايات لقوم يعقلون "، وآية " الكرسي و " آمن الرسول " - إلى آخر السورة - وعشر آيات من آل عمران من أولها وعشرا من آخرها، (إن في خلق السماوات والأرض) وأول آية من النساء وأول آية من المائدة وأول آية من الانعام وأول آية من الأعراف وقوله تعالى: (إن ربكم الله الذي) إلى قوله (رب العالمين)، (وقال موسى ما جئتم به من السحر إن الله سيبطله) الآية، (وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا) إلى قوله (حيث أتى)، وعشر آيات من أول (والصافات)، ثم تغسله ثلاث مرات وتتوضأ وضوء الصلاة، وتحسو منه ثلاث حسوات وتمسح به وجهك وسائر جسدك، ثم تصلي ركعتين وتستشفي الله، تفعل ذلك ثلاثة أيام، قال حسان: قد جربناه فوجدناه ينفع بإذن الله.
(صلاة المريض) عن إسماعيل بن عبد الله بن محمد بن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: مرضت مرضا شديدا حتى يئسوا مني، فدخل علي أبو عبد الله (عليه السلام) فرأى جزع أمي علي، فقال توضئي وصلي ركعتين وقولي في سجودك: (اللهم أنت وهبته لي ولم يك شيئا فهبه لي هبة جديدة)، ففعلت فأصبحت وقد صنعت هريسة فأكلت منها مع القوم.