عنه (عليه السلام) قال: كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا كسل أو أصابته عين أو صداع بسط يده فقرأ فاتحة الكتاب والمعوذتين ثم يمسح يده على وجهه، فيذهب عنه ما كان يجده.
(مثله) عمرو بن إبراهيم قال: شكوت إلى الرضا (عليه السلام) مرة كنت أجد مما يأخذني منها شبيه الجنون وصداع غالب، فقال: عليك بهذه البقلة التي تلتف، فدقها فضعها على رأسك ومر أهلك فليضعوها على رؤوس صبيانهم فإنها نافعة لهم بإذن الله، ففعلت فسكن عني الوجع. وتلك البقلة هي اللبلاب (1).
وعنه (عليه السلام) في الصداع قال: فليختضب بالحناء.
(مثله) شكا رجل من أهل مرو إلى أبي عبد الله (عليه السلام) الصداع، فقال: ادن مني، فمسح رأسه ثم قال: " إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا ".
معاوية بن عمار قال: شكوت إلى أبي عبد الله (عليه السلام) ريح الشقيقة، فقال: إذا فرغت من الفريضة فضع سبابتك اليمنى بين عينيك وقل - سبع مرات - وأنت تمرها على حاجبك الأيمن: " يا حنان اشفني "، ثم تمرها على يسارك وتقول: " يا منان اشفني "، ثم ضع راحتك اليمنى على هامتك وقل: " يا من له ما سكن في الليل والنهار وما في السماوات والأرض صل على محمد وأهل بيته وسكن ما بي ".
(رقية للشقيقة) " بسم الله الرحمن الرحيم، " ربنا لا تزغ قلوبنا " - إلى - " أنت الوهاب "، فإن برئ وإلا أخذت حمصة بيضاء ونصف ودققتها دقا ناعما وقرأت عليها: " قل هو الله أحد " - ثلاث مرات - وسقيتها للمريض.
(لوجع العين) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: إذا اشتكى أحدكم عينه فليقرأ عليها آية الكرسي