عنه (عليه السلام) قال: من قرأ سورة النحل في كل شهر كفى المغرم في الدنيا (1) وسبعين نوعا من أنواع البلاء، أهونها الجنون والجذام والبرص. وفي رواية للتحرز من إبليس وجنوده وأشياعه.
وعنه (عليه السلام) قال: من قرأ سورة لقمان في كل ليلة وكل الله عز وجل به في ليلته ملائكة يحفظونه من إبليس وجنوده حتى يصبح، فإن قرأها بالنهار لم يزالوا يحفظونه من إبليس وجنوده حتى يمسي.
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن لكل شئ قلبا وقلب القرآن " يس "، فمن قرأ " يس " قبل أن يمسي كان في نهاره من المحفوظين والمرزوقين حتى يمسي. ومن قرأها في ليلة قبل أن ينام وكل الله به ألف ملك يحفظونه من كل شيطان رجيم ومن كل آفة، وإن مات في يومه أدخله الله الجنة (تمام الخبر). وفي رواية تقرأ للدنيا والآخرة وللحفظ من كل آفة وبلية في النفس والاهل والمال.
وروي أنه من كان مغلوبا على عقله قرئت عليه " يس " أو كتبه وسقاه فإنه يبرأ، فإن كتبته بماء الزعفران في إناء من زجاج فهو خير فإنه يبرأ.
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة الصافات في كل يوم جمعة لم يزل محفوظا من كل آفة، مدفوعا عنه كل بلية في حياة الدنيا، مرزوقا في الدنيا بأوسع ما يكون من الرزق ولم يصبه الله في ماله ولا ولده ولا بدنه بسوء من شيطان رجيم ولا من جبار عنيد. وفي رواية تقرأ للشرف والجاه والعز في الدنيا والآخرة.
وعنه (عليه السلام) قال: من قرأ سورة الزمر في يومه أو ليلته أعطاه الله شرف الدنيا والآخرة وأعزه بلا عشيرة ولا مال.
ومن قرأ سورة الطور جمع الله عز وجل له خير الدنيا والآخرة.
ومن قرأ سورة الواقعة في كل ليلة جمعة أحبه الله وحببه إلى الناس أجمعين ولم ير في الدنيا بؤسا أبدا ولا فقرا ولا فاقة ولا آفة من آفات الدنيا، وهي في أمير المؤمنين وأولاده عليهم السلام.
ومن قرأ سورة الحديد والمجادلة في صلاة فريضة وأدمنها لم ير في أهله وبدنه وماله