وصياحه تهليل وتقلبه على الفراش كمن يضرب بسيفه في سبيل الله وإن أقبل يعبد الله عز وجل بين أصحابه كان مغفورا له، فطوبي له إن مات وويله إن عاد. والعافية أحب إلينا.
عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: حمى ليلة كفارة سنة، وذلك لان ألمها يبقى في الجسد سنة.
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: حمى ليلة كفارة لما قبلها ولما بعدها.
عنه (عليه السلام) قال: من اشتكى ليلة فقبلها بقبولها وأدى إلى الله شكرها كانت له كفارة ستين سنة، قال: قلت: وما قبلها بقبولها؟ قال: صبر على ما كان فيها.
عن الباقر (عليه السلام) قال: سهر ليلة من مرض أفضل من عبادة سنة.
عن زرارة، عن أحدهما عليهما السلام قال: سهر ليلة من مرض أو وجع أفضل وأعظم أجرا من عبادة سنة.
عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: حمى ليلة تعدل عبادة سنة وحمى ليلتين تعدل عبادة سنتين وحمى ثلاث تعدل عبادة سبعين سنة. قال أبو حمزة: قلت: فإن لم يبلغ سبعين سنة؟ قال: فلأبيه وأمه، قال: قلت: فإن لم يبلغا؟ قال: فلقرابته، قال: قلت:
فإن لم تبلغ قرابته؟ قال: فلجيرانه.
عن الرضا (عليه السلام) قال: المرض للمؤمن تطهير ورحمة. وللكافر تعذيب ولعنة.
وإن المرض لا يزال بالمؤمن حتى ما يكون عليه ذنب.
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: صداع ليلة يحط كل خطيئة إلا الكبائر.
عن أبي إبراهيم (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): للمريض أربع خصال:
يرفع عنه القلم، ويأمر الله الملك فيكتب له كل فضل كان يعمله في صحته، ويتبع مرضه كل عضو في جسده فيستخرج ذنوبه منه، فإن مات مات مغفورا له وإن عاش عاش مغفورا له.
عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: إذا مرض المسلم كتب الله له كأحسن ما كان يعمل في صحته وتساقطت ذنوبه كما يتساقط ورق الشجر.
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله إذا أحب عبدا نظر إليه. وإذا نظر إليه أتحفه بواحدة من ثلاث: إما حمى أو وجع عين أو صداع.