سوء ولا خصاصة.
عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: من قرأ سورة الممتحنة في فرائضه ونوافله امتحن الله قلبه للايمان ونور له بصره ولا يصيبه فقر أبدا ولا جنون في بدنه ولا في ولده. وفي رواية ويكون محمودا عند الناس.
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من أكثر قراءة " قل أوحي " لم يصبه في حياته الدنيا شئ من أعين الجن [والانس ولا السخرة] ولا نفثهم ولا سحرهم ولا كيدهم.
ومن قرأ سورة المزمل في العشاء الآخرة أو في آخر الليل كان له الليل والنهار شاهدين مع السورة [وأحياه حياة طيبة وأماته ميتة طيبة].
ومن قرأ سورة " والنازعات " لم يدخله الله الجنة إلا ريان ولا يدركه في الدنيا شقاء ابدا. وروي أنها شفاء لمن سقي سما أو لدغة ذو حمة من ذوات السموم (1).
ومن قرأ على الماء " والسماء ذات البروج " [وسقاه من سقي سما] فإنه لا يضره إن شاء الله.
ومن قرأ " إنا أنزلناه " في كل فريضة من الفرائض نادى مناد: يا عبد الله قد غفر لك ما مضى فاستأنف العمل.
ومن قرأ " إذا زلزلت " في نوافله لم تصبه زلزلة أبدا ولم يمت بها ولا بصاعقة ولا بآفة من آفات الدنيا.
ومن قرأ " ويل لكل همزة " في فرائضه نفت عنه الفقر وجلبت إليه الرزق وتدفع عنه ميتة السوء.
ومن قرأ " يا أيها الكافرون " و " قل هو الله أحد " في فريضة من الفرائض غفر الله له ولوالديه وما ولد وإن كان شقيا محى من ديوان الأشقياء وأثبت في ديوان السعداء وأحياه الله سعيدا وأماته شهيدا وبعثه شهيدا.
عن الرض (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا أصاب أحدكم صداع أو غير ذلك فبسط يديه وقرأ فاتحة الكتاب و " قل هو الله أحد " والمعوذتين ومسح بهما وجهه