نريد فلانا نعوده، فقال: قفوا، فوقفنا، قال: مع أحدكم تفاحة أو سفرجلة أو أترجة أو لعقة من طيب (1) أو قطعة من عود؟ فقلنا: ما معنا من هذا شئ، قال: أما علمتم أن المريض يستريح إلى كل ما ادخل به عليه.
(في معالجة المريض) قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): تداووا، فإن الله عز وجل لم ينزل داء إلا وأنزل له شفاء وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): موت الانسان بالذنوب أكثر من موته بالأجل، وحياته بالبر أكثر من حياته بالعمر.
وروي عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: ما يكون من علة إلا من ذنب، وما يعفو الله عز وجل عنه أكثر.
وروي عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: اثنان عليلان: صحيح محتم وعليل مخلط.
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): تجنب الدواء ما احتمل بدنك الداء، فإذا لم يحتمل الداء فالدواء.
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن نبيا من الأنبياء مرض فقال: لا أتداوى حتى يكون الذي أمرضني هو الذي يشفيني، فأوحى الله عز وجل لا أشفيك حتى تتداوى فإن الشفاء مني والدواء مني، فجعل يتداوي فأتى الشفاء.
عن الرضا (عليه السلام) قال: لو أن الناس قصروا في الطعام لاستقامت أبدانهم.
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ليست الحمية من الشئ تركه إنما الحمية من الشئ الاقلال منه.
عن العالم (عليه السلام) قال: الحمية رأس الدواء والمعدة بيت الداء عود بدنا ما تعود.
(في الوصية) من كتاب روضة الواعظين قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من مات بغير وصية مات ميتة جاهلية.
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): ما ينبغي لامرئ مسلم أن يبيت ليلة إلا ووصيته تحت رأسه.
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): من لم يحسن وصيته عند الموت كان نقصا في مروته وعقله.