فقطعها، ثم أجهز عليه فقتله. فلما عاد إلى النبي صلى الله عليه وآله سمعه يقول: " من له علم بنوفل؟ فقال له: أنا قتلته يا رسول الله " فكبر النبي صلى الله عليه وآله وقال: " الحمد لله الذي أجاب دعوتي فيه " (1).
فصل وفيما صنعه أمير المؤمنين عليه السلام ببدر، قال أسيد بن (أبي إياس) (2) يحرض مشركي قريش عليه:
في كل مجمع غاية أخزاكم * جذع أبر على المذاكي القرح (3) لله دركم ألما تنصفوا (4) * قد ينصف (5) الحر الكريم ويستحي هذا ابن فاطمة الذي أفناكم * (ذبحا وقتلة قصعة (6) لم تذبح) (7)