يحبس أشقاها!؟ " (1).
وقوله عليه السلام: " ما يمنع أشقاها أن يخضبها من فوقها بدم؟! (2).
وقوله عليه السلام: " أتاكم شهر رمضان، وهو سيد الشهور، وأول السنة، وفيه تدور رحى السلطان، ألا وإنكم حاجوا العام صفا واحدا، وآية ذلك أني لست فيكم " فكان أصحابه يقولون: إنه ينعى إلينا نفسه (3)، فضرب عليه السلام في ليلة تسع عشرة، ومضى في ليلة إحدى وعشرين من ذلك الشهر.
ومنها ما رواه الثقات عنه: إنه كان يفطر في هذا الشهر ليلة عند الحسن، وليلة عند الحسين، وليلة عند ابن عباس (4)، لا يزيد على ثلاث لقم، فقال له أحد ولديه - الحسن أو الحسين عليهما السلام - في ذلك، فقال: " يا بني، يأتي أمر الله وأنا خميص، إنما هي ليلة أو ليلتان " فأصيب من الليل (5).
ومنها ما رواه أصحاب الآثار: أن الجعد بن بعجة (6) - رجلا من