صلى الله عليه وآله وبين بنت عدو الله (1).
[982] وبآخر، عنه، أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول:
إن فاطمة بضعة مني من أغضبها أغضبني.
[الملائكة تعين فاطمة] [983] عمرو بن مسهر، باسناده، عن عمار بن ياسر (2)، قال: بعثني رسول الله إلى علي عليه السلام لادعوه إليه، فأتيت باب حجرته، فقرعته مليا، فلم يجبني أحد. فسمعت صوت رحى، ففتحت الباب، فإذا فاطمة عليها السلام نائمة والحسن نائم على ثديها، والرحى تدور ولا أرى أحدا يديرها. فانصرفت مرعوبا إلى النبي صلى الله عليه وآله، فأخبرته بما رأيت.
فقال لي: وما يعجبك من هذا يا عمار، إن كان الله عز وجل نظر إلي ابنة نبيه ولا معين لها فأيدها بمن يعينها على أمرها.
[984] إسماعيل بن موسى، باسناده، عن عبد الله بن مسعود، أنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول - في غزوة تبوك، ونحن نسير معه -:
إن الله عز وجل لما أمرني أن أزوج فاطمة من علي، ففعلت. قال لي جبرائيل عليه السلام: إن الله قد بنى جنة من لؤلؤة بين كل قصبة إلى قصبة من ياقوت (3) مشذرة بالذهب وجعل سقوفها زبرجد الأخضر. وجعل فيها طاقات من زمرد (4) مكللة باليواقيت. ثم جعل