يدق الباب.
فقالت أم أيمن: من هذا؟
قال: أنا رسول الله.
فأتته مسرعة وهي تقول: فداك أبي وأمي. وفتحت له الباب.
فقال لها: يا أم أيمن، ها هنا أخي (1).
قالت: يا نبي الله، ومن أخوك؟
قال: علي بن أبي طالب.
قالت: يا نبي الله، إنما عرف الناس الحلال والحرام بك، أتزوج ابنتك من أخيك؟
قال: يا أم أيمن ليس هو أخي من أبي وأمي الذي يحرم عليه نكاح ابنتي هو أخي في الدين، ومعي في أعلى عليين.
ثم دخل على فاطمة، فوجد عندها أسماء بنت عميس (2).