فقال لها: ما خلفك عند فاطمة؟
قالت: يا رسول الله إن الفتاة إذا زفت إلى زوجها لا بد أن يكون عندها امرأة تخبرها بحاجتها.
قال: اللهم أسكن أسماء الجنان (1).
ثم أقبل على فاطمة [فقال]: أنا وأنت وهو في الرفيق الاعلى، يا فاطمة.
فقال: يا فاطمة، إني لم آلك نصحا ولا زوجتك عن أمري بل عن أمر ربي، لقد زوجتك أقدمهم سلما، وأعظمهم حلما، وأكثرهم علما