والعباس بن معروف (1)، وهارون بن الجهم (2)، ومحمد بن عيسى (3)، وأبو الجهم بكير بن أعين (4)، والثقة الجليل سليمان بن جعفر الجعفري (5).
ح - ما تقدم من الفخر (6) مع الحكم بكون السند الذي فيه السكوني موثقا.
ط - ما ذكرناه في خلال حال الجعفريات في الفائدة الثانية، من أن كثيرا من متون أحاديثها موجودة في الكتب الأربعة بطرق المشايخ إلى النوفلي، عن السكوني، عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) عن أبيه (7)،.. إلى آخره، ويظهر منه أنه كان حاضرا في المجلس الذي كان يلقي أبو عبد الله (عليه السلام) سنة جده رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى ولده الكاظم (عليه السلام) بطريق التحديث، ومشاركا معه (عليه السلام) في التلقي عن والده (عليه السلام) وهذا يدل على علو مقامه ورفعة شأنه واختصاصه بالصادق (عليه السلام).
ومنه يظهر أن من تشبث لعاميته بأسلوب رواياته بأنه عن جعفر، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام) في غير محله، بل هو على خلافه أدل، مع أنه منقوض في موارد كثيرة.