الأحمر (1)، وإبراهيم بن مهزم (2)، وإبراهيم بن سليمان الخزاز (3).
ج - عد الصدوق كتابه في الكتب المعتمدة.
وأما الأول (4): فهو الخبر الذي رواه الكليني والكشي بسنديهما إلى الصادق (عليه السلام) وقد تقدم في (ل) (5) في ترجمة المفضل، وفيه أنه دعا عليه وعلى حجر بن زائدة بعدم المغفرة.
والعلامة في الخلاصة قدم التعديل (6)، والشهيد ضعف الخبرين (7) بوجود المجهولين في الأول وبالارسال في الثاني، ثم جعله. من المجاهيل، وتوقف بعضهم، والحق هو الأول لأمور:
أ - إن حديث الحواريين كما في التعليقة مقبول (8)، تلقاه الأصحاب بالقبول بخلاف الثاني، خصوصا مع تضمنه مدح المفضل، والمشهور ضعفوه.
ب - تأيده برواية الأجلة عنه خصوصا مثل: حماد وحريز وقد مر غير مرة أنه من أمارات الوثاقة.
ج - تضمن خبر الجرح ذم حجر بن زائدة معه، وهو من الاجلاء ولم