ومنها: ما رواه ابن شهرآشوب في المناقب، قال: كان الزهري عاملا لبني أمية، فعاقب رجل.. وساق ما مر عن كشف الغمة إلى قوله: وسألته، ثم قال:
ورجع إلى بيته ولزم علي بن الحسين (عليهما السلام) وكان يعد من أصحابه، ولذلك قال له بعض بني مروان: يا زهري ما فعل نبيك - يعني علي بن الحسين (عليها السلام) - (1).
ومنها: ما رواه الخزاز في كفاية الأثر: عن محمد بن وهبان، عن أحمد بن محمد الشرقي، عن أحمد بن الأزهر، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عبد الله بن عبد الله بن عتبة، قال: كنت عند الحسين بن علي (عليهما السلام) إذ دخل علي بن الحسين الأصغر، فدعاه الحسين (عليهما السلام) وضمه إليه ضما، وقبل ما بين عينيه، ثم قال: بأبي أنت ما أطيب ريحك وأحسن خلقك، - فتداخلني من ذلك - فقلت: بابي أنت وأمي يا بن رسول الله، إن كان ما نعوذ بالله أن نراه فيك فإلى من؟ قال: علي ابني هذا هو الإمام أبو الأئمة.
قلت: يا مولاي هو صغير السن! قال عليه السلام: نعم إن ابنه محمد يؤتم به - وهو ابن تسع سنين - ثم (أطرق، ثم) (2) قال عليه السلام: ثم يبقر العلم بقرا (3).
ومنها: ما رواه الصدوق في العلل: عن عبد الله بن نضر بن سمعان، عن جعفر بن محمد المكي، عن عبد الله بن محمد بن عمر الأطروش، عن صالح بن زياد، عن عبد الله بن ميمون، عن عبد الله بن معن، عن عمران بن سليم، قال: كان الزهري إذا حدث عن علي بن الحسين (عليهما السلام) قال: