إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي عن السكوني (1)، وفيه شهادة بتوثيق السكوني والنوفلي لإبراهيم بن هاشم، وصرح بذلك العلامة الطباطبائي، قال: وتبعه على ذلك ابن أبي جمهور في درر اللآلي (2).
ويروي عنه من الأجلاء: إبراهيم بن هاشم (3)، والعباس بن معروف (4)، ومحمد بن أحمد بن يحيى (5)، والثقة الجليل الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة (6)، ومحمد بن أبي القاسم (7) الثقة، والد علي بن محمد ماجيلويه، وأحمد بن محمد البرقي (8)، وأبوه (9)، وعلي بن إبراهيم القمي (10)، والثقة الصدوق محمد بن أحمد بن أبي قتادة علي (111).
ومن جميع ذلك ربما يورث الظن بوثاقته، مضافا إلى ما يأتي في السكوني، مع أن الغلو في آخر العمر لو سلم غير مضر بأحاديثه كما نص عليه الأستاذ الأكبر (12).
وأما السكوني: فخبره إما صحيح أو موثق، وما اشتهر من ضعفه فهو كما صرح به بحر العلوم وغيره: من المشهورات التي لا أصل لها (13)، فإنا لم نجد