وذكره الشيخ في رجال الصادق (عليه السلام) (1) ومر ويأتي أنه من الشواهد على كونه ممن وثقهم ابن عقدة في رجاله.
وقال أيضا في حقه: أسند عنه (2)، وجميع ذلك يورث الظن القوي بكونه من ثقاتنا.
(7) ز - وإلى إبراهيم بن سفيان: عقد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي الكوفي، عن محمد بن سنان، عنه (3).
والظاهر أن المراد بمحمد بن علي هو الصيرفي الذي يكنى أبا سمينة، وقالوا فيه: إنه من الغلاة الكذابين، وبعد أن اشتهر بالكذب في الكوفة انتقل إلى قم، ونزل على أحمد بن محمد بن عيسى، ثم اشتهر بالغلو فأخرجه أحمد من قم (4)، وله كتب مثل كتب الحسين بن سعيد (5).
فالسند ضعيف وإن بنينا على وثاقة محمد بن سنان كما هو الحق، إلا أن في شرح المشيخة: وروى الأصحاب كتبه، إلا ما كان فيه غلو، أو كان منفردا به، وكتبه كثيرة، والظاهر أن مساهلتهم في النقل عن أمثاله لكونهم من مشايخ الإجازة، والأمر فيه سهل، لأن الكتاب إذا كان مشتهرا متواترا عن صاحبه يكفي في النقل عنه، وكان ذكر السند لمجرد التيمن والتبرك، مع أن الغلو الذي .