عد كل كتبه من الأصول، وعد كتابه من الكتب المعتمدة، وتضعيف العامة إياه، ففي تقريب ابن حجر: بحر بفتح أوله وسكون المهملة، ابن كنيز بنون وزاي، السقا، أبو الفضل البصري، ضعيف من السابعة، مات سنة ستين أي بعد المائة (1)، وذكر مثله الذهبي، قال: وابن حجر وثقه (2)، وقال الدارقطني: متروك (3).
مع إنا في غنى عن ذكر الامارات بعد وجود حماد بن عيسى في الطريق وهو من أصحاب الاجماع، فلا حاجة إلى النظر في حال الذين بعده، ثم إن الموجود من نسخ الفقيه والمنقول عنه: كثير بالثاء المثلثة، وقد عرفت المضبوط عندهم والظاهر أنهم أضبط في أمثال هذه المقامات.
(46) مو - وإلى بزيع المؤذن: محمد بن موسى بن المتوكل، عن علي ابن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن محمد ابن سنان، عنه (4).
قد مر ما يتعلق بهذا السند واستظهار وثاقة علي في حال البرقي (5).
وبزيع المؤذن ذكره الشيخ في أصحاب الصادق (عليه السلام) (6)، وذكر بزيعا آخر مولى عمرو بن خالد، وقال: كوفي (7)، وذكر أبو عمرو الكشي في