أحمد بن إدريس (1)، والحسن بن علي بن النعمان (2)، وأبو علي الأشعري (3)، وسعد بن عبد الله (4)، وعبد الله بن جعفر الحميري (5)، ومحمد ابن علي بن محبوب (6)، والحسن بن متيل (7)، ومحمد بن عبد الجبار (8)، ومحمد ابن الحسين بن أبي الخطاب (9)، ومحمد بن أبي عبد الله جعفر الأسدي (10)، ومحمد بن أحمد بن يحيى (11)، ولم يستثن من نوادر الحكمة، واعتمد عليه الصدوق في طريقه إلى عبد الله بن الحكم (12)، وإلى محمد بن أسلم (13)، وإلى علي بن غراب (14)، كل ذلك يشير إلى وثاقته كما صرح به في التعليقة (15) وهؤلاء الأجلة عيون الطائفة في عصره، لا يمكن أن يخفى عليهم من حاله ما ظهر لابن الغضائري بعد قرون، والظاهر أن سبب تضعيفه روايته ما
(٤١٨)