الوشاء (1)، وأحمد بن عائذ (2)، وإبراهيم بن أبي البلاد (3)، ومحمد بن عبد الله ابن زرارة (4)، ومحمد البرقي (5)، فلا مجال للتشكيك في وثاقته بل وجلالته.
نعم ذكره الشيخ في أصحاب الكاظم (عليه السلام) وقال: إنه واقفي (6)، ويوهنه أنه ذكره في أصحاب الصادق (7) (عليه السلام) ولم ينسبه إليه، وكذا في الفهرست مع ذكره كتابه وطريقه إليه، وكذا النجاشي فإنه قال:
الحسين بن المختار كوفي، مولى أحمس من بجيلة، وأخوه الحسن، ذكرا فيمن روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن (عليهما السلام) له كتاب يرويه عنه حماد بن عيسى وغيره (8).. إلى آخره، ولو كان عنده واقفيا لكان ذكره أهم.
وأخرج الصدوق في العيون: عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن محمد ابن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن الحسن بن المختار، قال: لما مر بنا أبو الحسن (عليه السلام) بالبصرة خرجت إلينا منه ألواح (مكتوب) (9) فيها بالعرض: عهدي إلى أكبر ولدي (10).
وروى ثقة الاسلام في الكافي: عن أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، عن محمد بن سنان وعلي بن الحكم معا، عن الحسين بن المختار، قال: خرجت