عيسى (1)، وأحمد بن أبي عبد الله (2)، وموسى بن عمر بن يزيد (3)، الذي يروي عنه وجوه الطائفة ومشايخ القميين.
وثالثها: عد الصدوق كتابه من الكتب المعتمدة.
ورابعها: ما يظهر من الاخبار شدة اختصاصه بهم (عليهم السلام) كما تقدم بعضها، ويعضد ذلك كله أن أخباره سديدة ليس فيها ما يوهم الخلط والارتفاع.
(140) قم - وإلى سليمان بن خالد: أبوه، عن سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن سليمان ابن خالد البجلي (الأقطع الكوفي) وكان خرج مع زيد بن علي (عليه السلام) فأفلت (1).
قلت: ثم تاب ورجع إلى الحق قبل موته، ورضي أبو عبد الله (عليه السلام) عنه بعد سخطه، وتوجع بموته.
وفي النجاشي: كان قارئا فقيها وجها، روى عن الباقر والصادق (عليهما السلام) (5)، وفي الخلاصة: ثقة (6).
ويروي عنه وجوه الرواة وشيوخ الطائفة: كعبد الله بن مسكان (7)،