على الصادق (عليه السلام) وعنده خلق، فجلست ناحية فقلت في نفسي:
ويحكم ما أغفلكم عمن (1) تتكلمون عند رب العالمين؟! فناداني: ويحك يا خالد! إني والله عبد مخلوق، ولي رب أعبده، وإن لم أعبده عذبني بالنار، فقلت: لا والله لا أقول فيك أبدا إلا قولك في نفسك (2).
وهو صريح في عدم غلو جميع رجال السند.
وأما الوقف فغير مضر بالوثاقة، مع أنه موهون بعدم تعرض الشيخ له في الفهرست (3)، ونسبة النجاشي (4) إليه ما يضاده.
والحسين بن أبي العلاء: هو أبو علي الأعور الخفاف، الذي قال فيه النجاشي: وأخواه علي وعبد الحميد، روى الجميع عن أبي عبد الله (عليه السلام) وكان الحسين أوجههم (5)، وأخوه عبد الحميد ثقة (6)، فلو كان الحسين غير ثقة لا يكون أوجه منه.
وفي الفهرست: له كتاب يعد في الأصول (7)، مع أنا في غنى عن هذا الاستظهار برواية ابن أبي عمير عنه (8)، وصفوان (9)، وعبد الله بن المغيرة (10)،