وروى الجليل محمد بن العباس الماهيار في تفسيره على ما نقله عنه في تأويل الآيات: عن أحمد بن إدريس (1)، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن عبد الله بن يحيى، عن عبد الله بن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي المقدام (2)، عن جويرية (3).
ويمكن أن يقال: أن أبا بصير رواه عن أم المقدام بالواسطة، وعن أبي المقدام بدونها، وقد رواه عن جويرية غيرهما.
فرواه محمد بن علي الطوسي في كتاب ثاقب المناقب: عن داود بن كثير الرقي، عن جويرية (4).
والصفار في البصائر: عن محمد بن الحسين، عن عبد الله بن جبلة، عن أبي الجارود، عن جويرية (5)، وغيرهما، ولذا لا يحتاج إلى النظر في حال رجاله ولا يضره جهالة بعضه واختلاف بعض متونه بما لا يضر بالمقصود.
قال السيد المرتضى في شرح القصيدة البائية للسيد الحميري عند قوله:
وعليه قد حبست ببابل مرة أخرى وما حبست لخلق معرب (6)