خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٤ - الصفحة ٣٨
(151)، يه - وإلى أحمد بن أبي عبد الله البرقي: أبوه ومحمد بن موسى ابن المتوكل، عن علي بن الحسن السعدآبادي، عنه (1).
وأبوه ومحمد بن الحسن، عن سعد بن عبد الله، عنه (2).
أما السند الثاني فصحيح بالاتفاق.
وأما الأول فحسن بالسعد آبادي عند بعضهم، وضعيف عن آخرين لجهالته، ووصفه في شرح المشيخة بالقوي (3)، ولكن الحق ما ذكره السيد المحقق الكاظمي، من أنه وإن كان مسكوتا " عنه، لكن أجلاء المشايخ اعتمدوه، ورووا عنه، كالكليني في العدة. (4)، والصدوق علي بن الحسين (5)، وعلي بن إبراهيم (6)، ومحمد بن موسى بن المتوكل (7)، وأبى غالب الزراري الثقة (8)، وكان مؤدبا " له، والصدوق إذا ذكره ترضى عنه. مع أنه شيخ إجازة ولم يرو إلا عن أحمد بن محمد البرقي (9)، انتهى.
ومن رواية هؤلاء الأجلة عنه يمكن استظهار الوثاقة، وقد مر في حال

(١) الفقيه ٤: ٢٦، من المشيخة.
(٢) وسائل الشيعة ١٩: ٥ / ٣٢٣؟ / ١٥، روضة المتقين ١٤: ٤٣.
(٣) روضة المتقين ١٤: ٤٣.
(٤) انظر الفائدة الرابعة من الخاتمة.
(٥) كا في طريق الصدوق إلى البرقي، لمحمد وقد تقدم انفا ": وكذلك في طريقه إلى الفضل بن أبي قرة السمندي، الفقيه ٤: ٨١، من المشيخة.
(٦) أصول الكافي ١: ٢٧ / ٣.
(٧) كما في طريق الصدوق إلى البرقي، وقد تقدم آنفا ": وكذلك في طريقه إلى بزيع المؤذن، الفقيه ٤: ٥٩، من المشيخة.
(8) رسالة أبي غالب الزراري 162 / 14، روى عنه كتب البرقي بقوله: وحدثني مؤدبي أبو الحسن علي بن الحسين السعد آبادي.
(9) عدة الكاظمي 2: 90.
(٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 ... » »»
الفهرست