فالسند صحيح على الأصح أو في حكمه.
وأما ابن زياد: فقال الشارح: وكأنه رواسي الكوفي، يكنى: أبا الحسين، روى عنه إبراهيم بن عبد الحميد، ويحتمل ثلاثة مجاهيل أخر، والظاهر أن ما ذكره المصنف: كان كتابه معتمد الأصحاب.. إلى أن قال:
فالخبر قوي كالصحيح أو موثق كالصحيح، باعتبار وصف المصنف الكتب التي يروي عنها.
والعجب من جماعة يعدون قولهم: لا بأس به، مدحا، وغفلوا عن وصف المصنف الكتب وأصحابها، ويطرحون أخبارهم بالضعف، فلا تغفل عما غفلنا عنه أيضا لمتابعتهم (1)، انتهى.
وصريح صاحب الجامع أنه: الهمداني الكوفي (2)، وكيف كان فالخبر في حكم الصحيح لوجود عثمان بن عيسى، ولكون ابن زياد من أصحاب الصادق (عليه السلام) في رجال الشيخ (3)، وقد مر غير مرة استظهار كونه ممن وثقهم ابن عقدة، مضافا إلى عد الصدوق كتابه من الكتب المعتمدة (4).
[204] رد - وإلى عطاء بن السائب: الحسين بن أحمد بن إدريس رضي الله عنه، عن أبيه، عن محمد بن أبي الصهبان، عن أبي احمد محمد بن زياد الأزدي، عن أبان بن عثمان، عنه (5).
مر الحسين في (ل) (6).