البحث الثاني: في مستحباته.
وهي تسعة:
الأول: السواك، اما لأجل الصلاة، أو لأجل التيمم الذي هو بدل مما يستحب فيه السواك.
الثاني: الأقرب: استحباب التسمية كما في المبدل منه، لعموم البدأة باسم الله أمام كل أمر ذي بال، وأوجبها الظاهرية.
الثالث: قصد الربى والعوالي، وقد مر.
الرابع: تفريج الأصابع عند الضرب، نص عليه الأصحاب (1) لتتمكن اليد من الصعيد. ولا يستحب تخليلها في المسح، للأصل.
الخامس: نقض اليدين، لما مر، ولما فيه من إزالة تشويه الخلقة، وقال الشيخ: ينفضهما ويمسح إحداهما بالأخرى (2).
السادس: استيعاب الأعضاء بالمسح كما تقدم، ولكنه غير مشهور في العمل فتركه أولى.
السابع: مسح الأقطع الباقي، ذكره في المبسوط بهذه العبارة: وإذا كان مقطوع اليدين من الذراعين سقط عنه فرض التيمم، ويستحب ان يمسح ما بقي (3). مع إمكان حمل (ما بقي) على الجبهة، وفيه اشكال، إذ الأقرب: وجوب مسحها، لأن (الميسور لا يسقط بالمعسور) (4). فلا يتم هذا التفسير، ولا قوله:
بسقوط فرض التيمم، الا ان يريد فرض التيمم بالنسبة إلى الذراعين، ونحوه قال