المقام السادس: غسل مس الميت.
وهو واجب على الأصح لما رواه أبو هريرة عبد الرحمن بن صخر، عن النبي (صلى الله عليه وآله): (من غسل ميتا اغتسل، ومن حمله فليتوضأ) (1).
وروي: (ومن مسه فليتوضأ) (2).
وفي خبر آخر عنه (صلى الله عليه وآله): (الغسل من غسل الميت، والوضوء من مسه) (3).
وروي: أن أبا طالب رضي الله عنه لما مات أمر النبي (صلى الله عليه وآله) عليا (عليه السلام) بتغسيله، فلما فرغ منه قال له: (إذهب فاغتسل)) (4).
وروينا عن حريز عن أبي عبد الله (عليه السلام): (من غسل ميتا فليغتسل) قلت: فإن مسه؟ قال: (فليغتسل). قلت: إن أدخله القبر؟ قال: (لا غسل عليه) (5).
وعن معاوية بن عمار عنه (عليه السلام) إذا مسه وهو سخن: (فلا غسل عليه، فإذا، برد فعليه الغسل). قلت: البهائم والطير إذا مسها أعليه غسل؟ قال:
(لا، ليس هذا كالانسان) (6).
وعن محمد بن مسلم عن أحدهما (عليهما السلام) في رجل مس ميتة أعليه