السماوات السبع) أي مربيها، ومبلغها إلى كمالها، ومالكها وحافظها.
قوله: (إني أسألك بالذي تقوم به السماء) وهو ذاته تعالى أو علمه وقدرته. (وألح في الطلب) بالتثبت والتوسل بالوسائل التي هي مقبولة عنده سبحانه كالأئمة (عليهم السلام).
* الأصل:
24 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحسن بن علي، عن كرام، عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله 7 أنه كان يقول:
«اللهم املأ قلبي حبا لك وخشية منك وتصديقا وإيمانا بك وفرقا منك وشوقا إليك يا ذا الجلال والإكرام، اللهم حبب إلي لقاءك واجعل لي في لقائك خير الرحمة والبركة وألحقني بالصالحين ولا تؤخرني مع الأشرار وألحقني بصالح من مضى واجعلني مع صالح من بقي وخذ لي سبيل الصالحين وأعني على نفسي بما تعين به الصالحين على أنفسهم ولا تردني في سوء استنقذتني منه يا رب العالمين، أسألك إيمانا لا أجل له دون لقائك، تحييني وتميتني عليه وتبعثني عليه إذا بعثتني وابرأ قلبي من الرياء والسمعة والشك في دينك اللهم أعطني نصرا في دينك وقوة في عبادتك وفهما في خلقك وكفلين من رحمتك وبيض وجهي بنورك واجعل رغبتي فيما عندك وتوفني في سبيلك على ملتك وملة رسولك، اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم والجبن والبخل والغفلة والقسوة والفترة والمسكنة.
وأعوذ بك يا رب من نفس لا تشبع ومن قلب لا يخشع ومن دعاء لا يسمع ومن صلاة لا تنفع واعيذ بك نفسي وأهلي وذريتي من الشيطان الرجيم، اللهم إنه لا يجيرني منك أحد ولا أجد من دونك ملتحدا، فلا تخذلني ولا تردني في هلكة ولا تردي بعذاب، أسألك الثبات على دينك والتصديق بكتابك واتباع رسولك، اللهم اذكرني برحمتك ولا تذكرني بخطيئتي وتقبل مني وزدني من فضلك إني إليك راغب، اللهم اجعل ثواب منطقي وثواب مجلسي رضاك عني واجعل عملي ودعائي خالصا لك، واجعل ثوابي الجنة برحمتك واجمع لي جميع ما سألتي وزدني من فضلك إني إليك راغب اللهم غارت النجوم ونامت العيون وأنت الحي القيوم، لا يواري منك ليل ساج ولا سماء ذات أبراج ولا أرض ذات مهاد ولا بحر لجي ولا ظلمات بعضها فوق بعض تدلج الرحمة على من تشاء من خلقك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، أشهد بما شهدت به على نفسك وشهدت ملائكتة واولوا العلم لا إله إلا أنت العزيز الحكيم ومن لم يشهد على ما شهدت به على نفسك وشهدت ملائكتك واولو العلم فاكتب شهادتي مكان شهادته، اللهم أنت السلام ومنك السلام، أسألك يا ذا الجلال والإكرام أن تفك رقبتي من النار».