الله.
* الشرح:
قوله: (اللهم لا تؤيسني من روحك) اليأس القنوط أيأسته وآيسته قنطته والروح بالفتح الراحة والنسيم الطيبة والرحمة والأولان أولى بالإرادة هنا تحرزا عن التكرار والمراد بهما نسيم الجنة والراحة فيها والقنوط منهما ومن الرحمة بسبب المعصية وان كانت عظيمة بعد الإيمان كفر بالله العظيم كما نطق به القرآن الكريم: (ولا تؤمني مكرك) كالإستدراج ونحوه مثل أن يسكن قلبه ولا يخاف عقوبته من المعصية ويعتقد أنه مغفور قطعا فان ذلك تكذيب للوعيد وليس هذا من باب حسن الظن بالله فان حسن الظن به أن يعمل ويستغفر ويظن أنه مقبول وقد مر تفصيل ذلك في شرح كتاب الكفر والإيمان.