يموت] بيده الخير وهو على كل شيء قدير» وفي المغرب مثلها، لم يلق الله عز وجل عبد بعمل أفضل من عمله إلا من جاء بمثل عمله.
* الشرح:
قوله: (لم يلق الله عز وجل عبد بعمل أفضل من عمله إلا من جاء بمثل عمله) فيه إشكال; لأن ظاهر الاستثناء يفيد أن عمل من جاء بمثل عمله أفضل من عمله والمثلية يقتضي المساواة وبينهما منافاة اللهم إلا أن يراد بالأفضل الفضل ويتعلق القصد بنفي المساواة كما يقال ليس في البلد أفضل من زيد ويراد نفي المساواة وأن زيدا أفضل ممن عده فيكون المقصود لم يلق الله عز وجل عبد يعمل عملا مساويا لعمله في الفضيلة والكمال إلا من جاء بمثل عمله.