(واغتسل) عند الخروج والظاهر أنه عطف على أصلح لا على صم ليكون داخلا في المظنون وإن كان محتملا (وابرز أنت وهو إلى الجبان) الجبان والجبانة بفتح الجيم وشد الباء الصحراء ويسمى بهما المقابر لأنها يكون في الصحراء تسمية للشيء باسم موضعه. (فشبك أصابعك من يدك اليمنى في أصابعه) من يده اليمنى.
(ثم أنصفه) الإنصاف العدل وهو يقتضي تقديم نفسه كما قال (وابدأ بنفسك) في الدعاء عليها بالهلاك على تقدير انكارها للحق.
(فأنزل عليه حسبانا) وهو بالضم الصاعقة ويطلق أيضا على العذاب والبلايا (أو عذابا أليما) غيره وإنما لم يكتف به للدلالة على التعميم ورفع توهم التخصيص بنوع منه.
* الأصل:
2 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن إسماعيل بن مهران، عن مخلد أبي الشكر، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: الساعة التي تباهل فيها ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس.
عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن إسماعيل، عن مخلد أبي الشكر، عن أبي حمزة عن أبي جعفر (عليه السلام) مثله.
* الشرح:
قوله: (الساعة التي تباهل فيها ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس) لأنه وقت استجابة الدعاء وينبغي طلب هذا الوقت للمباهلة إن أمكن وإلا فيجوز في غيره.
* الأصل:
3 - أحمد، عن بعض أصحابنا في المباهلة قال: تشبك أصابعك في أصابعه ثم تقول: «اللهم إن كان فلان جحد حقا وأقر بباطل فأصبه بحسبان من السماء أو بعذاب من عندك». وتلاعنه سبعين مرة.
4 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن أبي العباس عن أبي عبد الله (عليه السلام) في المباهلة قال: تشبك أصابعك في أصابعه ثم تقول: «أللهم إن كان فلان جحد حقا وأقر بباطل فأصبه بحسبان من السماء أو بعذاب من عندك». وتلاعنه سبعين مرة.
5 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن عبد الحميد، عن أبي جميلة، عن بعض أصحابه قال: إذا جحد الرجل الحق فإن أراد أن يلاعنه قال: «اللهم رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع ورب العرش العظيم إن كان فلان جحد الحق وكفر به فأنزل عليه حسبانا