الفرض، ولعل المراد بتوفير الاجر أجر ذلك الذنب حيث عفى عنه وأجر ذلك البلاء المقدر أو أعطاء أجره بعشر أمثاله، وقوله: (ولم يشعر به) إشارة إلى أن له من الله تعالى الطافا غيبية مع عدم علمه بها وقوله: «وأنا الله الكريم الرؤوف» إشارة إلى أن مبدأ جميع هذه الالطاف هو هذه الأوصاف هذا، ويحتمل أن يراد بتعجيل العقوبة الدنيوية وقعوها وامضاؤها وبتقدير عقوبة ذلك الذنب تقدير عقوبته الاخروية مع العفو عنها وعدم امضائها ولكنه بعيد والله يعلم.
(١٩٦)