القدر يكنى أبا جعفر كان جليلا حافظا للأحاديث، بصيرا بالرجال. ناقدا للاخبار، لم ير في القميين مثله في حفظه وكثر علمه، له نحو من ثلاثمائة مصنف. وقال في رجاله (1): جليل القدر، حفظة بصير بالفقه والاخبار والرجال.
وقال الرجالي الكبير النجاشي (2): أبو جعفر نزيل الري، شيخنا وفقيهنا ووجه الطائفة بخراسان، وكان ورد بغداد سنة 355 وسمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث السن. اه وقال الخطيب البغدادي: (3) نزل بغداد وحدث بها عن أبيه، وكان من شيوخ الشيعة ومشهوري الرافضة، حدثنا عنه محمد بن طلحة النعالي. اه وأطراه ابن إدريس في السرائر بقوله: كان ثقة جليل القدر، بصيرا بالاخبار، ناقدا للآثار، عالما بالرجال، حفظة، وهو أستاد شيخنا المفيد محمد بن محمد النعمان. (4) ووصفه ابن شهرآشوب في معالم العلماء (5): بمبارز القميين، له نحو من ثلاث مائة مصنف.
وقال المحقق الحلي في مقدمة المعتبر (6) في كلام له في سبب الاقتصار على كلام بعض الأصحاب: واجترأت بايراد كلام من اشتهر فضله وعرف تقدمه في نقل الاخبار وصحة الاختيار وجودة الاعتبار، واقتصرت من كتب هؤلاء الأفاضل على ما بان فيه اجتهادهم وعرف به اهتمامهم، وعليه اعتمادهم - ثم ذكر عدة من أصحابنا المتقدمين، ثم قال: - ومن المتأخرين أبو جعفر محمد بن بابويه القمي - رضي الله عنه -.
ووصفه السيد بن طاووس بقوله، الشيخ المعظم (7). وبقوله: الشيخ المتفق على