ابن سيف، عن أخيه علي بن سيف، عن أبيه سيف بن عميرة، عن محمد بن مارد، عن عبد الأعلى ابن أعين، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك حديث يرويه الناس أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: " حدث عن بني إسرائيل ولا حرج " قال: نعم، قلت: فنحدث عن بني إسرائيل بما سمعناه ولا حرج علينا؟ قال: أما سمعت ما قال: كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع؟ فقلت: فكيف هذا؟ قال: ما كان في الكتاب أنه كان في بني إسرائيل فحدث أنه كائن في هذه الأمة ولا حرج.
(باب) * (معنى ما روى أن الفقيه لا يعيد الصلاة) * 1 - حدثنا أحمد بن الحسن القطان، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي قال: أخبرنا المنذر بن محمد قراءة، قال: حدثنا جعفر بن سليمان، عن عبد الله بن الفضل الهاشمي قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فدخل عليه رجل فسأله عن رجل لم يدر واحدة صلى أو اثنين فقال له: يعيد الصلاة، فقال له: فأين ما روي أن الفقيه لا يعيد الصلاة؟ قال:
إنما ذلك في الثلاث والأربع.
(باب) * (معنى السميط والسعيدة والأنثى والذكر) * 1 - أبي - رحمه الله - قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن هاشم، وأيوب بن نوح، عن عبد الله بن المغيرة، قال: حدثنا عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
سمعته يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان نبي مسجده بالسميط، ثم إن المسلمين كثروا فقالوا: يا رسول الله لو أمرت بالمسجد فزيد فيه. فقال: نعم، فأمر به فزيد فيه.
وبنى بالسعيدة، ثم إن المسلمين كثروا فقالوا: يا رسول الله لو أمرت بالمسجد فزيد فيه.
فقال: نعم فزاد (1) فيه وبنى جداره بالأنثى والذكر، ثم أشتد عليهم الحر فقالوا: يا