السعد آبادي، قال: حدثنا أحمد بن أبي البرقي، عن أبيه، عن محمد بن زياد، عن أبان، وغيره، عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام، قال: من ختم صيامه بقول صالح وعمل صالح تقبل الله عز وجل منه صيامه. فقيل له: يا ابن رسول الله ما القول الصالح؟ قال:
شهادة أن لا إله إلا الله، والعمل الصالح إخراج الفطرة.
(باب) * (معنى ما روى أن من أحب لقاء الله تعالى أحب الله تعالى لقاءه) * * (ومن أبغض لقاء الله أبغض الله عز وجل لقاءه) * 1 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد - رضي الله عنه - قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن القاسم بن محمد، عن عبد الصمد بن بشير، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: أصلحك الله من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن أبغض لقاء الله أبغض الله لقاءه؟ قال: نعم. فقلت:
فوالله إنا لنكره الموت. فقال: ليس ذلك حيث تذهب، إنما ذلك عند المعاينة إذا رأى ما يحب فليس شئ أحب إليه من أن يتقدم والله يحب لقاءه وهو يحب لقاء الله حينئذ، وإذا رأى ما يكره فليس شئ أبغض إليه من لقاء الله والله عز وجل يبغض لقاءه.
2 - وبهذا الاسناد، عن علي بن مهزيار، عن فضالة بن أيوب، عن معاوية بن وهب، عن يحيى بن سابور، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام في الميت تدمع عند الموت. فقال:
ذاك عند معاينة رسول الله صلى الله عليه وآله فيرى ما يسره [وما يحبه]. قال: ثم قال: أما ترى الرجل يرى ما يسره وما يحب فتدمع عينه ويضحك؟.
(باب) * (معنى ما روى أن الصلاة حجزة الله في الأرض) * 1 - حدثني محمد بن علي ماجيلويه - رضي الله عنه - عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن يونس بن