(باب) * (معنى العرس والخرس والعذار والوكار والركاز) * 1 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد - رضي الله عنه - قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن يحيى العطار، قال: حدثني محمد بن أحمد، قال: حدثني أبو عبد الله الرازي، عن سجادة، عن موسى بن بكر، قال: قال أبو الحسن الأول عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا وليمة إلا في خمس في عرس، أو عذار، أو وكار، أو ركاز. فأما العرس فالتزويج، والخرس النفاس بالولد، والعذار الختان، والوكار الذي يشتري الدار، والركاز الرجل يقدم من مكة.
قال مصنف هذا الكتاب - رضي الله عنه - سمعت: بعض أهل اللغة يقول في معنى الوكار: يقال للطعام الذي يدعا إليه الناس عند بناء الدار أو شرائها: " الوكيرة " والوكار منه، والطعام الذي يتخذ للقدوم من السفر يقال له: " النقيعة " ويقال له: " الوكار " أيضا.
والركاز الغنيمة كأنه يريد أن في اتخاذ الطعام للقدوم من مكة غنيمة لصاحبه من الثواب الجزيل ومنه قول النبي صلى الله عليه وآله: " الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة " وقال أهل العراق:
الركاز: المعادن كلها، وقال أهل الحجاز: الركاز: المال المدفون خاصة مما كنزه بنو آدم قبل الاسلام. كذلك ذكره أبو عبيد. ولا قوة إلا بالله. أخبرنا بذلك أبو الحسين محمد بن هارون الزنجاني فيما كتب إلي عن علي بن عبد العزيز، عن أبي عبيد القاسم بن سلام.
(باب) * (معنى الكلالة) * 1 - حدثنا أبي - رحمه الله - قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد ابن أبي عمير، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الكلالة ما لم يكن والد ولا ولد.