معاني الأخبار - الشيخ الصدوق - الصفحة ٢٢١
محمد بن عقبة، عمن رواه، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: " لا بثين فيها أحقابا (1) " قال: الأحقاب ثمانية أحقاب والحقبة (2) ثمانون سنة، والسنة ثلاثمائة وستون يوما، واليوم كألف سنة مما تعدون.
(باب) * (معنى المشارق والمغارب) * 1 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن الحجال، عن عبد الله بن أبي حماد يرفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام في قول الله عز وجل: " قرب المشارق والمغارب (3) " قال: لها ثلاث مائة وستون مشرقا، وثلاث مائة وستون مغربا، فيومها الذي تشرق فيه لا تعود فيه إلا من قابل (4)، ويومها الذي تغرب فيه لا تعود فيه إلا من قابل.
(باب) * (معنى العضباء والجدعاء) * 1 - أبي - رحمه الله - قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن هاشم، عن عبد الله ابن المغيرة، عن السكوني، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا يضحى بالعرجاء بين عرجها، ولا بالعوراء بين عورها (5)، ولا بالعجفاء، ولا بالجرباء (6)، ولا بالجدعاء، ولا بالعضباء وهي المكسورة القرن، و الجدعاء المقطوعة الأذن.

(١) النباء: ٢٣.
(٢) في بعض النسخ [الحقب] وهو بضمتين بمعنى الدهر والمدة الطويلة من الزمان و " الحقبة " بالكسر أيضا مدة من الزمان.
(٣) المعارج: ٤٠.
(4) أي من سنة آتية.
(5) العرجاء التي لا يجزئ هي المتفاحش البين بحيث منعها من السير مع الغنم ومشاركتهن في المرعى.
(6) العجفاء: الشاة التي ضعفت وذهب سمنها. والجرباء: الشاة التي أصابتها داء الجرب.
(٢٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 ... » »»
الفهرست