(باب) * (معنى المدينة الحصينة) * 1 - حدثنا أبو الحسن علي بن الحسين بن سفيان بن يعقوب بن الحارث بن إبراهيم الهمداني في منزلة بالكوفة، قال: حدثنا أبو عبد الله جعفر بن أحمد بن يوسف الأزدي، قال: حدثنا علي بن يزيد الحناط، قال: حدثنا عمرو بن اليسع، عن شعيب الحداد، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن حديثنا صعب مستصعب لا يحتمله إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو عبد امتحن الله قلبه للايمان أو مدينه حصينة.
قال عمرو: فقلت لشعيب: يا أبا الحسن وأي شئ المدينة الحصينة؟ قال: فقال:
سألت أبا عبد الله عليه السلام عنها، فقال لي: القلب المجتمع.
(باب) * (معنى قول الباقر عليه السلام: " لا يبلغ أحدكم حقيقة الايمان حتى) * * (يكون الموت أحب إليه من الحياة، والفقر أحب إليه من) * * (الغنى، والمرض أحب إليه من الصحة ") * 1 - أبي - رحمه الله - قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن محمد ابن علي، عن حارث بن الحسن الطحان، عن إبراهيم بن عبد الله، عن فضيل بن يسار، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لا يبلغ أحدكم حقيقة الايمان حتى يكون فيه ثلاث خصال حتى يكون الموت أحب إليه من الحياة، والفقر أحب إليه من الغنى، والمرض أحب إليه من الصحة. قلنا: ومن يكون كذلك؟ قال: كلكم، ثم قال: أيما أحب إلى أحدكم يموت في حبنا أو يعيش في بغضنا؟ فقلت: نموت والله في حبكم أحب إلينا. قال: و كذلك الفقر والغنى والمرض والصحة. قلت: إي والله.
(باب) * (معنى القرآن والفرقان) * 1 - أبي - رحمه الله - قال: حدثنا أحمد بن إدريس، قال: حدثنا محمد بن أحمد، قال: حدثني أبو إسحاق - يعني إبراهيم بن هاشم -، عن ابن سنان وغيره عمن ذكره