عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا دخلت مكة فاشتر بدرهم تمرا فتصدق به لما كان منك في إحرامك للعمرة، فإذا فرغت من حجك فاشتر بدرهم تمرا فتصدق به، فإذا دخلت المدينة فاصنع مثل ذلك.
10 - أبي - رحمه الله - قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن سهل بن زياد الآدمي، عن علي بن سليمان، عن زياد القندي، عن عبد الله بن سنان. عن ذريح المحاربي، قال:
قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن الله أمرني في كتابه بأمر فأحب أن أعلمه. قال: وما ذلك؟ قلت: قول الله عز وجل: " ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم " قال: " ليقضوا تفثهم " لقاء الامام " وليوفوا نذورهم " تلك المناسك.
قال عبد الله بن سنان فأتيت أبا عبد الله عليه السلام فقلت: جعلني الله فداك قول الله عز وجل: " ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم " قال: أخذ الشارب وقص الأظفار وما أشبه ذلك، قال: قلت: جعلت فداك فإن ذريح المحاربي حدثني عنك أنك قلت له: " ثم ليقضوا تفثهم " لقاء الامام " وليوفوا نذورهم " تلك المناسك؟ فقال: صدق ذريح وصدقت أنت إن للقرآن ظاهرا وباطنا ومن يحتمل ما يحتمل ذريح؟ (1) (باب) * (معنى جهد البلاء) * 1 - حدثنا أبي - رضي الله عنه - قال حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا إبراهيم بن هاشم، عن الحسين بن يزيد النوفلي، عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني، عن جعفر بن محمد عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: جهد البلاء أن يقدم الرجل فيضرب عنقه صبرا والأسير ما دام في وثاق العدو، والرجل يجد على بطن امرأته رجلا.
(باب).
* (معنى مخادعة الله عز وجل) * 1 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد - رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن