عن الأصبغ بن نباتة، عن الحارث الأعور، قال: قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه للحسن ابنه عليه السلام: يا بني ما المروءة؟ فقال: العفاف وإصلاح المال.
5 - وبهذا الاسناد، عن أحمد بن محمد، عن علي بن حفص الجوهري ولقبه القرشي عن رجل من الكوفيين من أصحابنا يقال له: إبراهيم قال: سئل الحسن عليه السلام عن المروءة فقال: العفاف في الدين، وحسن التقدير في المعيشة، والصبر على النائبة. (1) 6 - وبهذا الاسناد، عن أحمد بن محمد، عن إسماعيل بن مهران، عن صالح بن سعيد، عن أبان بن تغلب، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: المروءة استصلاح المال.
7 - وبهذا الاسناد، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن عيسى، عن عبد الله بن عمر بن حماد الأنصاري رفعه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: تعاهد الرجل ضيعته من المروءة.
8 - وبهذا الاسناد، عن أحمد بن محمد، عن الهيثم بن عبد الله النهدي، عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: المروءة مروءتان: مروءة الحضر، ومروءة السفر فأما مروءة الحضر فتلاوة القرآن، وحضور المساجد، وصحبة أهل الخير، والنظر في الفقه. وأما مروءة السفر فبذل الزاد، والمزاح في غير ما يسخط الله، وقلة الخلاف على من صحبك، وترك الرواية عليهم إذا أنت فارقتهم.
9 - حدثنا أبي - رحمه الله - قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن خالد البرقي، عن أبي قتادة القمي رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: ما المروءة؟ فقلنا:
لا نعلم. قال: المروءة أن يضع الرجل خوانه بفناء داره، والمروءة مروتان - فذكر نحو الحديث الذي تقدم -.
(باب) * (معنى سبحة الحديث والتحريف) * 1 - حدثنا أبي - رحمه الله - قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي عن السكوني، عن أبي عبد الله، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن أحب السبحة إلى الله عز وجل سبحة الحديث، وأبغض الكلام إلى الله عز وجل التحريف. قيل: