محمد بن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن زرارة قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل " حنفاء لله غير مشركين به " (1) وقلت: ما الحنفية؟ قال: هي الفطرة.
(باب) * (معنى حمل النبي صلى الله عليه وآله لعلى عليه السلام) * * (وعجز على عن حمله) * 1 - حدثنا أحمد بن عيسى المكتب، قال: حدثنا أحمد بن محمد الوراق، قال: حدثني بشر بن سعيد بن قيلويه (2) المعدل بالمرافقة (3) قال: حدثنا عبد الجبار بن كثير التميمي اليماني قال: سمعت محمد بن حرب الهلالي أمير المدينة يقول: سألت جعفر بن محمد عليهما السلام فقلت له: يا ابن رسول الله في نفسي مسألته أريد أن أسألك عنها. فقال: إن شئت أخبرتك بمسألتك قبل أن تسألني وإن شئت فسل، قال: فقلت له: يا ابن رسول الله وبأي شئ تعرف ما في نفسي قبل سؤالي عنه؟ قال: بالتوسم والتفرس: أما سمعت قول الله عز وجل: " إن في ذلك لآيات للمتوسمين " (4) وقول رسول الله صلى الله عليه وآله: " اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله عز وجل "؟ قال: قلت له: يا ابن رسول الله فأخبرني بمسألتي. قال: أردت أن تسألني عن رسول الله صلى الله عليه وآله لم لم يطق حمله علي عليه السلام عند حطه الأصنام من سطح الكعبة مع قوته وشدته وما ظهر منه في قلع باب القموص بخيبر والرمي بها وراءه أربعين ذراعا وكان لا يطيق حمله أربعون رجلا وقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله ير كتب الناقة والفرس والبغلة والحمار وركب البراق ليلة المعراج وكل ذلك دون علي عليه السلام في القوة والشدة. قال: فقلت له: