وأما " الخاء " فخبير بما يعمل العباد. وأما " الدال " فديان يوم الدين. وأما " الذال " فذو الجلال والاكرام. وأما " الراء " فرؤوف بعباده وأما " الزاي " فزين المعبودين وأما " السين " فالسميع البصير وأما " الشين " فالشاكر لعباده المؤمنين وأما " الصاد " فصادق في وعده ووعيده. وأما " الضاد " فالضار النافع. وأما " الطاء " فالطاهر المطهر وأما " الظاء " فالظاهر المظهر لآياته وأما " العين " فعالم بعباده. وأما " الغين " فغياث المستغيثين وأما " الفاء " ففالق الحب والنوى (1). وأما " القاف " فقادر على جميع خلقه.
وأما " الكاف " فالكافي الذي لم يكن له كفوا أحد ولم يلد ولم يولد. وأما " اللام " فلطيف بعباده. وأما " الميم " فما لك [الملك] وأما " النون " فنور السماوات والأرض من نور عرشه. وأما " الواو " فواحد صمد لم يلد ولم يولد. وأما " الهاء " فهاد لخلقه. وأما " اللام ألف " فلا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأما " الياء " فيد الله باسطة على خلقه.
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: هذا هو القول الذي رضي الله عز وجل لنفسه (2) من جميع خلقه فأسلم اليهودي.
(باب) * (معنى حروف الجمل) * 1 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق - رحمه الله - قال: حدثنا أحمد بن محمد الهمداني مولى بني هاشم، قال: حدثنا جعفر بن عبد الله (3) بن جعفر بن عبد الله بن جعفر بن محمد بن علي ابن أبي طالب، قال: حدثنا كثير بن عياش القطان عن أبي الجارود زياد بن المنذر (4)،